ريسفيراترول هو عضو في مجموعة من المركبات النباتية التي تسمى بوليفينول. ويعتقد أن هذا المركب لديه خصائص مضادة للأكسدة مما يحمي الجسم ضد هذا النوع من الضرر المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. تم العثور على ريسفيراترول في جلد العنب الأحمر، ولكن يمكن استخلاصه من مصادر أخرى كالفول السوداني والتوت.
فوائد ريسفيراترول
البحوث المبكره تشير إلى أن ريسفيراترول قد تساعد في حماية الجسم ضد عدد من الأمراض، بما في ذلك:
مرض القلب :
يساعد على تقليل الالتهاب، ويمنع أكسدة LDL "سيئة" الكولسترول، ويجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إلى الصفائح الدموية تلتصق ببعضها البعض وتشكل الجلطات التي يمكن أن تؤدي إلى أزمة قلبية.
مرض السرطان :
ويعتقد ريسفيراترول للحد من انتشار الخلايا السرطانية وتحريك عملية موت الخلايا السرطانية .
مرض الزهايمر :
هذا المركب يعبر الى الدماغ و قد يحمي الخلايا العصبية من التلف وتراكم الترسبات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض الزهايمر.
مرض السكرى :
يساعد على منع مقاومة الانسولين، وهو الشرط الذي يصبح الجسم أقل حساسية للتأثيرات هذا الهرمون، لخفض نسبة السكر في الانسولين في الدم. مقاومة الأنسولين هي مقدمة لمرض السكري.
الدراسات التي تمت على الفئران أظهرت أن الفئران المعالجة يريسفيراترول عاشت أطول من الفئران التي غذيت بنفس النظام الغذائي و لكن لم تعط ريسفيراترول.
ويعتقد الباحثون أن ريسفيراترول ينشط هذا الجين SIRT1، وهو الآلية البيولوجية التي يبدو لحماية الجسم من الآثار الضارة للبدانة وأمراض الشيخوخة.
آثار جانبية :
حتى الآن، لم تكتشف الدراسات أي آثار جانبية شديدة، حتى عندما يؤخذ ريسفيراترول بجرعات كبيرة.
ومع ذلك، الملاحق ريسفيراترول قد تتفاعل مع أدويه سيولة الدم مثل الوارفارين (الكومادين)، والأدوية المسكنة المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين، مما يزيد من خطر النزيف.
ما علاقته بالداون ؟
أثبتت الأبحاث أن أحد الجينات (miRNA) الموجوده على كروموسوم 21 موجود منها 5 انواع MiRNAs-155, 125b, 99a, 802 و Let 7 يحدث لها ما أسميناه سابقا overexpression
99a و 802 و Let 7 جينات تحمي ضد حدوث أنواع معينه من الأورام ، مما يفسر ندره حدوث الأورام الصلبه في متلازمة داون
و لكن ماذا عن MiRNAs-155 و 125b؟
بسبب زياده MiRNAs-155 يسبب ضرر في الحاجز الدموي الحامي للدماغ مما يسمح بمرور المعادن الثقيلة والسموم البيولوجية والسموم البيئية،وحتى البكتيريا. دراسات مرض الزهايمر تشير أن خلل الوصلات العصبيه والتدهور المعرفي يحدث فقط بعد تلف حاجز الدم في الدماغ.
هنا يظهر دور Resveratrol لأنه يعالج هذا الضرر و الأثر السلبي و يحدث under regulation لجين ال MiRNAs-155 و 125b
كما يعبر الحاجز الدموي بالدماغ مما يشكل حمايه و يحفز الدوره الدمويه بالدماغ و له آثار وقائيه ضد الاصابات الدماغيهز
نستنتج من كل ماسبق أن استخدام هذا المكمل الغذائي بالجرعات الآمنه يحمي ضد الآثار السلبية لجين MiRNAs-155 و
MiRNA-125b
المراجع:
No comments:
Post a Comment